____________________
(1) الشيخ من ظهر عليه الشيب أو الامارة والقدمة والرياسة والكبر في أعين الفوم مكانا، وفضيلة وعلما وو. وقد مدح النجاشي جماعة ممن ذكر في أسماء المصنفين بالشيخوخية في أصحابنا، أو أصحاب الحديث أو العصر ونحو ذلك: ومدح عدة بالشيخوخية له منهم: صاحب الترجمة ومنهم أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزاز الآتي 209. ومنهم الحسين بن عبيد الله الغضائري المتقدم في باب الحسين. ومنهم أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان الفامى القمي، فقال في ترجمة 202: شيخنا الفقيه. حسن المعرفة.. ومنهم الشيخ المفيد رحمه الله.
(2) هذا مدح خاص له من بين مشايخه وأساتذته، حيث اكتسب منه علوما واخذ عنه آثارا باقية أعلاه وأشرفه وزينه بها. رحمه الله وجزاه عن المسلمين أحسن الجزاء، بل خصه بالشيخوخية له في محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة الصفواني قائلا: اخبرني بجميع كتبه شيخي أبو العباس أحمد بن علي بن نوح عنه.
وقد وصى أبو العباس بن نوح السيرافي إلى النجاشي بكتبه. وفيها دلالة على منزلته عنده وأشار النجاشي إلى خطه فيما وصى به إليه من كتبه في تراجم جماعة كثيرة منها في بشر بن سلام: رأيت بخط أبى العباس أحمد بن علي بن نوح فيما وصى إلى من كتبه.، وفى بريد بن معاوية البجلي، وثعلبه بن ميمون: والقاسم بن الربيع، وغيرهم.
(2) هذا مدح خاص له من بين مشايخه وأساتذته، حيث اكتسب منه علوما واخذ عنه آثارا باقية أعلاه وأشرفه وزينه بها. رحمه الله وجزاه عن المسلمين أحسن الجزاء، بل خصه بالشيخوخية له في محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة الصفواني قائلا: اخبرني بجميع كتبه شيخي أبو العباس أحمد بن علي بن نوح عنه.
وقد وصى أبو العباس بن نوح السيرافي إلى النجاشي بكتبه. وفيها دلالة على منزلته عنده وأشار النجاشي إلى خطه فيما وصى به إليه من كتبه في تراجم جماعة كثيرة منها في بشر بن سلام: رأيت بخط أبى العباس أحمد بن علي بن نوح فيما وصى إلى من كتبه.، وفى بريد بن معاوية البجلي، وثعلبه بن ميمون: والقاسم بن الربيع، وغيرهم.