تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي - السيد محمد على الأبطحي - ج ٣ - الصفحة ٣٢٥
ولا اعرف له الا: كتاب يوم وليلة، كتاب نوادر. (1)
____________________
كتبه:
(1) يحتمل كون قوله (كتاب نوادر) وصفا للكتاب الأول فلا يكون له الا كتاب واحد يسمى يوم وليلة، وهو نوادر. ولا ينافي ذلك تعدد الطريق إليها كما يأتي لامكان وحدتهما وتعدد الطريق والاسم لا المسمى. بل لا يبعد اتحاده مع ما ذكره أبو غالب الزراري في الرسالة: مجلس لابن هلال. حدثني به جدي رحمه الله عن أحمد بن هلال.
بل يحتمل كون الكتاب لغيره بروايته، لا تصنيفه، فقد قال الشيخ في الفهرست بدل ذكر كتاب له: وقد روى أكثر أصول أصحابنا. وقد صنف كثير من أصحابنا كتاب النوادر أو كتابا هو نوادر، كما صنف غير واحد كتابا يوم وليلة، وقد أضيف كتاب يوم وليلة إلى أحمد بن عبد الله بن مهران الكرخي المعروف بابن خابنة كما تا؟ ى ترجمته، والى ولده محمد بن أحمد بن عبد الله كما ذكره النجاشي في ترجمته وروى عن ابن نوح، عن الصفواني، عن الحسن بن محمد بن الوجنا أبى محمد النصيبي قال: كتبنا إلى أبى محمد عليه السلام فسأله ان يكتب أو يخرج إلينا كتابا نعمل به، فأخرج إلينا كتاب عمل. قال الصفواني: نسخته فقابل بها كتاب ابن خانبة زيادة حروف أو نقصان حروف يسيرة.
وقد روى النجاشي والشيخ عن ابن هلال كتب جماعة منها كتاب أمية بن علي القيسي الشامي الذي ضعفه أصحابنا: ذكره النجاشي في ترجمته عن موسى
(٣٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 314 315 316 319 320 325 326 327 331 332 333 ... » »»
الفهرست