____________________
(1) لم اقف فيما بأيدينا من الاخبار على رواية تدل على ذم من سيدنا أبى محمد العسكري عليه السلام فيه ولا على من نبه على ذلك، بل جل ما رواه أصحابنا في ذمه قد ورد من الناحية المقدسة.
فمنها: ما رواه الكشي (332) عن علي بن محمد بن قتيبة قال حدثني أبو حامد أحمد بن إبراهيم المراغي قال ورد على القاسم بن العلاء نسخة ما كان خرج من لعن ابن هلال، فكان ابتداء ذلك ان كتب عليه السلام إلى قوامه بالعراق: (احذروا الصوفي المتصنع) قال: وكان من شأن أحمد بن هلال انه قد كان حج أربعا و خمسين حجة، عشرون منها على قدميه. قال: وقد كان رواة أصحابنا بالعراق لقوه، وكتبوا منه، فأنكروا ما ورد في مذمته، فحملوا القاسم بن العلاء على أن يراجع في أمره، فخرج إليه:
قد كان أمرنا نفذ إليك في المتصنع ابن هلال، لا رحمه الله بما قد علمت، لم يزل، لا غفر الله ذنبه ولا أقاله عثرته، يداخل في أمرنا، بلا اذن منا، ولا رضى، يستبد برأيه، فيتحامى ديوننا (ذنوبنا خ ل)، لا يمضى من أمرنا الا بما يهواه ويريد، اراده الله بذلك في نار جهنم، فصبرنا عليه حتى بتر الله بدعوتنا عمره، وكنا قد عرفنا خبره قوما من موالينا في أيامه. لا رحمه الله، وأمرناهم بالقاء ذلك إلى الخاص من موالينا، ونحن نبرأ إلى الله من ابن هلال، لا رحمه الله ولا من لا يبرأ منه.
واعلم الإسحاقي سلمه الله وأهل بيته مما أعلمناك من حال هذا لفاجر، و جميع من كان سئلك ويسألك عنه من أهل بلده، والخارجين، ومن يستحق
فمنها: ما رواه الكشي (332) عن علي بن محمد بن قتيبة قال حدثني أبو حامد أحمد بن إبراهيم المراغي قال ورد على القاسم بن العلاء نسخة ما كان خرج من لعن ابن هلال، فكان ابتداء ذلك ان كتب عليه السلام إلى قوامه بالعراق: (احذروا الصوفي المتصنع) قال: وكان من شأن أحمد بن هلال انه قد كان حج أربعا و خمسين حجة، عشرون منها على قدميه. قال: وقد كان رواة أصحابنا بالعراق لقوه، وكتبوا منه، فأنكروا ما ورد في مذمته، فحملوا القاسم بن العلاء على أن يراجع في أمره، فخرج إليه:
قد كان أمرنا نفذ إليك في المتصنع ابن هلال، لا رحمه الله بما قد علمت، لم يزل، لا غفر الله ذنبه ولا أقاله عثرته، يداخل في أمرنا، بلا اذن منا، ولا رضى، يستبد برأيه، فيتحامى ديوننا (ذنوبنا خ ل)، لا يمضى من أمرنا الا بما يهواه ويريد، اراده الله بذلك في نار جهنم، فصبرنا عليه حتى بتر الله بدعوتنا عمره، وكنا قد عرفنا خبره قوما من موالينا في أيامه. لا رحمه الله، وأمرناهم بالقاء ذلك إلى الخاص من موالينا، ونحن نبرأ إلى الله من ابن هلال، لا رحمه الله ولا من لا يبرأ منه.
واعلم الإسحاقي سلمه الله وأهل بيته مما أعلمناك من حال هذا لفاجر، و جميع من كان سئلك ويسألك عنه من أهل بلده، والخارجين، ومن يستحق