والظاهر أن الحال على هذا المنوال، في الطريق إلى إبراهيم بن هاشم وهو:
أبوه ومحمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، والحميري.
وفي طريقه الاخر: محمد بن موسى المتوكل، عن علي بن إبراهيم (1).
وكذا في الطريق إلى الأشعري، وهو المذكور في أول الطريقين المذكورين.
وكذا في الطريق إلى إسماعيل بن عيسى، وهو: محمد بن ماجيلويه رضي الله عنه عن علي بن إبراهيم (2)، وفي التهذيب في الطريق إلى الكليني (3).
وكذا في غير واحد من الطرق أيضا.
الثاني: الطرق المركبة من المشايخ وغيرهم، وهذه هي الأغلب في المشيختين، كما في مشيخة الفقيه في الطريق إلى الحسن بن هارون وهو:
محمد بن الحسن رضي الله عنه، عن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن البزنطي، عن عبد الكريم (4). وغيرها من الطرق المتكثرة.
وفي مشيخة التهذيب، في الطريق إلى علي بن مهزيار، وهو: الشيخ المفيد، عن الصدوقين (5)، ومحمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، والحميري، ومحمد ابن يحيى، وأحمد بن إدريس، كلهم عن أحمد بن محمد، عن العباس ابن معروف. (6)