بعموم الأخبار المستفيضة الدالة على السقوط أولى (1).
هذا وفي كلامي السيد المشار إليه كلام لا يخفى على المتأمل الخبير المتفطن البصير.
والقول بالعدم كما هو الظاهر من السيد السند التفرشي، فيما ذكره في آخر النقد: (من أنه لو قال قائل بصحة أحاديث الكتب الثلاثة الموجودة من الكتب والأصول، وإن كان الطريق إلى هذه الكتب والأصول ضعيفا، إذا كانوا مصنفو هذه الكتب والأصول ومن فوقها من الرجال إلى المعصوم ثقات، لم يكن مجازفا) (2).
وكذا من الفاضل السبزواري في مواضع من الذخيرة، بل ذكر عند الكلام في المبطون بعد التصريح بعدم إضرار الجهالة في الطريق: (وعلى هذا نجري في مباحث هذا الشرح، ونعد مثل هذه الأخبار صحيحا، مع التقييد بقولي على الظاهر أو عندي إشارة إلى مثل هذا الأمر) (3).
وكذا من المحقق الخوانساري في أوائل المشارق، فإنه بعد قدحه فيما رواه