عبد الله الكرخي (1)، وأحمد بن إسماعيل بن سمكة (2)، وعبد العزيز بن البراج (3)، ومحمد بن جعفر بن أبي الفتح الهمداني (4)، والمظفر بن محمد الخراساني (5)، ومحمد بن بشير (6)، وترجمة الكشي (7)، مما لا يحصى كثرة، بل لم أجد إلى الآن استعمال الغلام في كتب الرجال في غير التلميذ، ويظهر ذلك من كتب غير الرجال.
ففي كشف الغمة، في جملة حديث: (فدعا أبو الحسن عليه السلام بعلي بن أبي حمزة البطائني، وكان تلميذا لأبي بصير، فجعل يوصيه - إلى أن قال: - أنا أصحبه منذ حين، ثم يتخطاني بحوائجه إلى بعض غلماني) (8).
وفي تفسير مجمع البيان: (الغلام للذكر أول ما يبلغ - إلى أن قال: - ثم