وهو الظاهر من العلامة المشار إليه أيضا في ترجمة ابن الزبير، قال:
(والعلو بالمهملة على ما في النسخ، والظاهر أن المراد به، هو علو الشأن) (1).
وعن السيد الداماد: (إن قول النجاشي (وكان علوا في الوقت) أي: كان غاية في الفضل والعلم والثقة والجلالة في وقته وأوانه).
ويظهر من الفاضل الجزائري الشيخ عبد النبي في الحاوي، التوقف فيه، قال:
(إن قول النجاشي (وكان غلواء في الوقت) لا نعرف معناه) (2).
وهو الظاهر من المحدث البحراني في اللؤلؤة (3) وبعض آخر.
أقول: التحقيق أن لفظه بالغين المعجمة المفتوحة ممدودة، كما هو الحال في النسخة المعتبرة من النجاشي (4).
وحكى في اللؤلؤة عن بعض الفضلاء: (من أنه يظهر من الشيخ عبد النبي، أنه بالغين المعجمة، لأنه نقطها في كل موضع ذكرها) (1).
فضبطه بالعين المهملة ممن وقع، بل ذكر بعض: لعله المعروف، غير وجيه.
وأما معناه: فالظاهر أنه بمعنى أول الشباب، كما قال في الصحاح: والغلواء والغلو والغلواء أيضا: سرعة الشباب وأوله، عن أبي زيد) (6).
وقال في القاموس: (وفي حديث علي عليه السلام، شموخ أنفه وسمو غلوائه. غلواء