وخمسين ركعة، ويصوم في السنة ثلاثة أشهر، ويزكي زكاته ثلاث دفعات، وكلما يتبرع به نفسه، مما عدا ما ذكرناه، يتبرع عنهما مثله) (1).
هذا، مع أن دعوى الأغلبية المذكورة، يناقض دعوى أكثرية معنى العربي الغير الخالص في الحواشي.
وقال الوالد المحقق رحمه الله: إن المولى، إما أن يذكر مفردا غير مضاف، فالظاهر، بل بلا إشكال، أن الغرض: العربي الغير الخالص، ويرشد إليه ما في ترجمة حماد بن عيسى حيث إنه قال النجاشي: (مولى، فحكى القول بأنه عربي) (2). وهذا القسم كثير.
وإما أن يذكر مضافا إلى طائفة، نحو: مولى بجيلة، وبني أسد، فالظاهر، بل بلا إشكال، أن الغرض هنا النزيل.
لكن لو قيل: هم موالي بني هاشم، فالظاهر أن الغرض: العتقاء كما في المصباح (3) وهذا القسم أيضا كثير، بل ما في كلمات أرباب الرجال لا يخرج عن القسمين المذكورين، إلا نادرا.
وإما أن يذكر مضافا إلى مفرد من المعصوم عليهم السلام أو غيره، وحينئذ