وقال في المجمع: (وأعيان الناس، أشرافهم) (1).
ومنه الخبر: (أعيان بني الأم يتوارثون، دون بني العلات) (2).
وهذا معنى ظاهر يوافقه اللغة وكلمات أرباب الرجال.
ومن هذا وقوع ذكره في ترجمة جملة من الرؤساء، كما ذكر في ترجمة العياشي (3) والكشي (4) والأشعري (5).
والظاهر أن نحوه وجه كما يشهد عليه، مضافا إلى إردافه كثيرا ما به في غير موضع ما ذكره أهل اللغة.
كما قال في المصباح: (وجه - بالضم - وجاهة فهو وجيه، إذا كان له حظ ورتبة. - وقال في جملة كلام له: - قدمت وجوه القوم، أي: ساداتهم) (6).
وقال في القاموس: (الوجه معروف - إلى أن قال -: وسيد القوم، الجمع وجوه) (7).
وقال في المجمع: (والوجه والجاه، القدر والمنزلة، وقد وجه الرجل - بالضم - أي: صار وجيها ذا جاه وقدر) (8).
ويشهد عليه أيضا غير واحد من كلماتهم، كما قال في الفهرست والخلاصة: