(إسماعيل بن علي بن إسحاق، كان شيخ المتكلمين في أصحابنا ببغداد، وجههم ومتقدم النوبختيين في زمانه) (1).
وذكر النجاشي: (إن له جلالة في الدنيا والدين، يجرى مجرى الوزراء) (2).
وقال النجاشي في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى: (يكنى أبا جعفر، أول من سكن قم - إلى أن قال -: وأبو جعفر شيخ القميين، ووجههم، وفقيههم، غير مدافع، وكان أيضا الرئيس الذي يلقى السلطان) (3).
وقال قريب منه في الفهرست والخلاصة (4) وهو الذي أخرج محمد بن علي، الملقب بأبي سمينة، الضعيف، الفاسد الاعتقاد، من قم، فإنه ورد فيه واشتهر بالكذب، ونزل على أحمد بن محمد بن عيسى مرة، ثم اشتهر بالغلو فخفي فأخرجه عن قم (5).
وكذا أخرج أحمد بن محمد بن خالد البرقي عن قم، ولكنه أعاده إليها معتذرا إليه، ولما توفي مشى في جنازته حافيا، حاسرا، مبرء نفسه مما قذفه به (6).
وكذا أخرج سهل بن زياد من قم إلى الري (7).