شرطة الخميس على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم) (1).
كما أن الظاهر دلالته على الوثاقة، كما جرى عليه جمع من الطائفة، كيف وقد فضل الله تعالى المجاهدين على القاعدين درجة وأجرا عظيما (2)، فكيف بمن هو من أعيانهم ومنتخبيهم، وللذبح ملتزميهم.
قيل: وناهيك في الفضل والبهاء، تسميتهم بذلك من الله سبحانه في السماء.
ثم إنه قد ذكر ذلك في ترجمة جماعة:
كأصبغ بن نباته (3) وسهل بن حنيف (4) ويحيى الحضرمي وابنه (5) وأبي يحيى الحنفي (6)، بل عن البرقي أن شرطة الخميس كانوا ستة آلاف رجل (7).