ثم إن في ترجمة ربيع بن أبي مدرك: (إنه يقال له المصلوب، لأنه كان صلب بالكوفة على التشيع) (1).
ثم إنه ذكر في المجمع: أن صليب النصارى هيكل، مربع، يدعون النصارى أن عيسى - على نبينا وآله وعليه السلام - صلب على خشبة على تلك الصورة، وفي المعرب هو شئ كالتماثيل تعبده النصارى (2). (انتهى).
ولا يخفى إنه كثيرا ما يتعرض لما يرتبط من اللغات والأسامي بالرجال، وتعرض للمعنى المذكور للصليب، دون المعنى الذي ذكرناه، فهو من باب السهو والغفلة.
ثم إنه قد يقع في كلماتهم في التراجم صميم مطلقا، كما في محمد بن جميل ابن صالح (3) ومسبوقا بالمسبوق (4) كما في معاوية بن وهب (5) ومعمر بن خلاد (6) ومحمد بن مارد (7) وغيرهم (8)