ومعناه: معنى الصليب، كما قال في المصباح: (وصميم الشئ خالصه) (1).
وفي القاموس: (ورجل صميم كأمير، محض) (2).
وفي المجمع: (الصميم كأمير، الخالص) (3).
وقد وقع ذكره في غير مورد من النجاشي وتبعه غيره وفي الأغلب أقرانه بالتوثيق، بل الظاهر عدم الانفكاك إلا في جعفر بن أحمد السمرقندي وسعد بن طريف (4).
ولذا يقل فائدة البحث في الدلالة على الوثاقة، وإن كان دعوى ظهورها غير بعيدة، ولا سيما مع ملاحظة السكوت عن المعارض، ولعله لذا جعله الشهيد الثاني في الدارية من ألفاظ التوثيق كما عن سبطه (5) في شرح الاستبصار، عند الكلام في الكر.
كما هو الظاهر مما عن الفاضل الجزائري والمحدث البحراني في الحاوي البلغة من عد المذكورين في الثقات، ولكن الظاهر من العلامة البهبهاني في التعليقات العدم، حيث أنه عنون النجاشي إبراهيم بن نصر القعقاع، فذكر: