سماء المقال في علم الرجال - أبو الهدى الكلباسي - ج ٢ - الصفحة ٢٥١
ومعناه: معنى الصليب، كما قال في المصباح: (وصميم الشئ خالصه) (1).
وفي القاموس: (ورجل صميم كأمير، محض) (2).
وفي المجمع: (الصميم كأمير، الخالص) (3).
وقد وقع ذكره في غير مورد من النجاشي وتبعه غيره وفي الأغلب أقرانه بالتوثيق، بل الظاهر عدم الانفكاك إلا في جعفر بن أحمد السمرقندي وسعد بن طريف (4).
ولذا يقل فائدة البحث في الدلالة على الوثاقة، وإن كان دعوى ظهورها غير بعيدة، ولا سيما مع ملاحظة السكوت عن المعارض، ولعله لذا جعله الشهيد الثاني في الدارية من ألفاظ التوثيق كما عن سبطه (5) في شرح الاستبصار، عند الكلام في الكر.
كما هو الظاهر مما عن الفاضل الجزائري والمحدث البحراني في الحاوي البلغة من عد المذكورين في الثقات، ولكن الظاهر من العلامة البهبهاني في التعليقات العدم، حيث أنه عنون النجاشي إبراهيم بن نصر القعقاع، فذكر:

(١) المصباح المنير: ١ / ٣٤٨.
(٢) القاموس المحيط: ٤ / ١٤٢.
(٣) مجمع البحرين: ٦ / ١٠٣، مادة (صمم) فيه (الصميم ككريم: الخالص).
(٤) لم نجد في رجال النجاشي ولا فيمن تبعه أن يتعرضوا فيهما بلفظة (صميم). راجع رجال النجاشي: ١٢١ رقم ٣١٠، ترجمة جعفر بن أحمد السمرقندي و ١٧٨ رقم ٤٦٨، ترجمة سعد بن طريف.
(٥) هو الشيخ محمد صاحب استقصاء الاعتبار في شرح الاستبصار. مخطوط لم يطبع إلى الآن. لم نجده في الدراية على ما فحصت في مظانه.
(٢٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 245 246 247 249 250 251 252 253 254 255 257 ... » »»
الفهرست