عن غيره من الأئمة عليهم السلام من تلك الجماعة فيمن لم يرو وقد يصرح بروايته عنه، كما قال: (محمد بن إسحاق، أسند عنه، وروى عنهما) (1) ونظيره غيره (2).
وعدم ذكره في أضرابهم، لعدم التزامه ذكر ذلك في جميع مظانه، ألا ترى أنه قد تعرض لكثير من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السلام، ومع ذلك كثيرا ما لا يتعرض فيهم لذلك، مع كون الرجل ثقة عنده على ما يظهر من غير ذلك الموضع.
ونادرا يتعرض له في أصحاب الصادق عليه السلام، وكثيرا ما لا يتعرض له.
وكذا ديدنه في غيره من أشياء أخر، ثم نفى الوقوف على أحد ممن تفطن له، إلا على السيد الداماد (3)، ولا يخفى أن كلام السيد الداماد وان كان موافقا له من وجه، إلا أنه مباين له من آخر (4).