الصادق عليه السلام، قال: وهذا من جملة العجلة الواقعة منه (1).
وقريب منه ما ذكره الفاضل الجزائري في الحاوي (2).
وأجيب عنهما: (بأن ما ذكراه، مبني على قراءته بصيغة المعلوم، ولم يظهر ذلك من العلامة رحمه الله فلعله قرأها بصيغة المجهول) (3).
أقول: الظاهر أنه من باب كمال الاستعجال، ولا مسرح لما ذكر من الاحتمال، نظرا إلى أنه قد ذكر في الخلاصة غير واحد من المذكورين في تراجمهم هذه اللفظة، كإبراهيم بن نصر القعقاع (4) وأحمد بن عائذ (5) والحسن ابن صالح (6) معرضا عن ذكرها فيها.
والظاهر أن الوجه فيه خفاء المفاد وعدم وضوح المراد، فالظاهر أن ذكره فيهما من باب الاستعجال لظهور عدم الخصوصية، فتأمل.
ومما ذكرنا ظهر أن ما ينصرح من الوالد المحقق قدس سره من ذكره العلامة في خصوص الأنصاري خاصة مستقلا لا تبعا، غير وجيه.
واتفق ذكره من الشيخ في غير الباب المذكور نادرا، كما ذكره في باب أصحاب مولانا الباقر عليه السلام في ترجمة حماد بن راشد (7).