يعقوب بن إسحاق السكيت.
وهو من أجلاء الشيعة وأصحاب الأئمة، وله عن أبي جعفر عليه السلام رواية ومسائل، قتله المتوكل لأجل التشيع وأمره مشهور، وكان عالما بالعربية واللغة، ثقة مصدق لا يطعن عليه بشئ له كتب، منها كتاب اصلاح المنطق، وكتاب الألفاظ، وكتاب ما اتفق لفظه واختلف معناه، وكتاب الأضداد، وكتاب المؤنث والمذكر، وكتاب المقصور والممدود، وكتاب الطير، وكتاب النبات، وكتاب الوحش، وكتاب الأرضين والجبال والأودية، وكتاب الأصوات، وكتاب ما صنفه في شعر الشعراء.
أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين بن محمد بن عبد الله البصري، قال:
حدثنا أبو القاسم عمر بن محمد الحلال، قال: حدثنا أبو عبد الله إبراهيم بن عرفة، قال حدثنا ثعلب عن يعقوب " جش " (1).
وأما كتاب الجمهرة وباقي مصنفات ابن دريد ورواياته وإجازاته، فانا نرويها بالأسانيد إلى المحقق، عن السيد فخار، عن أبي الفتح محمد الميداني، عن ابن الجواليقي، عن الخطيب أبي زكريا التبريزي، عن أبي محمد الحسن بن علي الجوهري، عن أبي بكر الجراح، عن محمد بن دريد.
وأما كتاب الغريبين، فبالاسناد عن ابن معد الموسوي، عن أبي الفرج بن الجوزي، عن ابن الجواليقي، عن أبي زكريا الخطيب التبريزي، عن أبي القاسم المغري، عن الهروي.
وأما كتاب مجمل اللغة، فبالاسناد عن الخطيب التبريزي، عن الوزير أبي الفتح سليمان بن أيوب الرازي، عن أحمد بن فارس صاحب كتاب مجمل اللغة وجميع مصنفاته.
وأما ديوان الحماسة، فبالاسناد عن ابن الجواليقي، عن أبي الصقر الواسطي، عن الحبشي، عن التنسي، عن الأنطاكي، عن أبي تمام حبيب بن أوس الطائي صاحب