ظاهرة مشهورة، قدس الله أرواحهم الطاهرة) (1).
وفي كتاب (زهر الرياض وزلال الحياض) للسيد الشريف الحسن ابن علي بن الحسن بن علي بن شدقم الحسيني المدني، صاحب (مسائل شيخنا البهائي رحمه الله) - بعد أن ذكر نقله إلى مشهد الحسين عليه السلام - قال: (وبلغني أن بعض قضاة الأورام وأظنه سنة 942 ه نبش قبره - رحمه الله - فرآه كما هو لم تغير الأرض منه شيئا. وحكى من رآه أن أثر الحناء في يديه ولحيته، وقد قيل: إن الأرض لا تغير أجساد الصالحين) (2).
قلت: الظاهر أن قبر السيد وقبر أبيه وأخيه في المحل المعروف ب (إبراهيم المجاب) وكان إبراهيم هذا هو جد المرتضى وابن الإمام