وكانت ولادته في سنة خمس وخمسين وثلاثمائة، وتوفي يوم الأحد الخامس والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ست وثلاثين وأربعمائة...) (1).
وفي (مرآة الجنان لليافعي) نحو ذلك، إلا أنه ذكر كلام ابن بسام الأندلسي في مدح السيد. قال: (فقال: كان هذا الشريف إمام أئمة العراق بين الاختلاف والاتفاق، إليه فزع علماؤها، وعنه أخذ عظماؤها، صاحب مدارسها وجامع شاردها وآنسها، سارت أخباره وعرفت أشعاره وحمدت في ذات الله مآثره وآثاره، وتآليفه في الدين وتصانيفه في أحكام المسلمين ما يشهد أنه فرع ذلك الأصل الأصيل. ومن أهل ذلك البيت الجليل....) (2).
وما ذكره ابن خلكان - وتبعه فيه اليافعي في مرآة الجنان: - من نقل الخلاف في مؤلف نهج البلاغة، واحتمال كونه موضوعا وضعه على علي - عليه السلام - أحد الأخوين الشريفين - فمن الجهل والانحراف عن