أدبا وفضلا، متكلم، فقيه، جامع للعلوم كلها... له تصانيف كثيرة وسمعنا منه أكثر كتبه، وقرأناها عليه) (1).
وفي (الفهرست): (... أبو القاسم، المرتضى، الأجل، علم الهدى، متوحد في علوم كثيرة، مجمع على فضله، مقدم في العلوم، مثل علم الكلام والفقه وأصول الفقه والأدب والنحو، والشعر ومعاني الشعر واللغة وغير ذلك) (2).
وقال النجاشي - رحمه الله - (... حاز من العلوم ما لم يدانه فيه أحد في زمانه، وسمع من الحديث فأكثر، وكان متكلما شاعرا أديبا عظيم المنزلة في العلم والدين والدنيا...) (3) وقال العلامة - رحمه الله -: (... متوحد في علوم كثيرة، مجمع على فضله، مقدم في الكلام والفقه وأصول الفقه والأدب من النحو والشعر واللغة وغير ذلك... له مصنفات كثيرة ذكرناها في كتابنا، الكبير وبكتبه استفادت الامامية منذ زمنه - رحمه الله - إلى زماننا هذا - وهو سنة ثلاث وتسعين وستمائة، وهو ركنهم ومعلمهم - قدس الله روحه وجزاه الله عن أجداده خيرا) (4).
وقال ابن داود: (... أبو القاسم المرتضى، علم الهدى، ذو المجدين أفضل أهل زمانه، وسيد فقهاء عصره، حال فضله وتصانيفه شهير....) (5)