الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج ٣ - الصفحة ١١٨
مذهب الأئمة الاشراف، فان مؤلفه هو السيد الرضي بلا خفاء، واحتمال الوضع من أحد هذين المعظمين من أعظم الافتراء، ولعمري أراد أن يذم، فمدح. فان الاقتداء على مثل ما تضمنه الكتاب المذكور: - من الخطب والكتب وغيرها من الكلام، الذي هو دون كلام الخالق وفوق كلام المخلوق - يعود بالمدح والثناء من حيث لا يشعر به قائله (1).
وفي (مجالس المؤمنين) - نقلا عن تأريخ ابن كثير الشامي - أنه قال فيه: (الشريف الموسوي الملقب ب‍ (المرتضى) ذي المجدين، كان أكبر من أخيه (الرضي) ذي الحسبين نقيب الطالبين، وكان على مذهب الإمامية والاعتزال، يناظر على كل ذلك. وكان يناظر عنده في كل مذهب

(١) إن نسبة انتحال الشريف الرضي - رحمه الله - جامع (نهج البلاغة) خطبة أو كلمة إلى الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام - وتعمده الكذب عليه بأي دافع من الدوافع، فشئ لا يسع أهل العلم والعرفاء بحال الرضي - رحمه الله - أن يقبلوه، لان نزاهة الشريف الرضي معلومة، وعفته مشهورة، وزهده ثابت، وورعه معروف، فقد قال النسابة الشهير جمال الدين أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن مهنا بن عنبة الأصغر الداودي الحسني المتوفى سنة ٨٢٨ ه‍، في كتابه (عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب: ص ١٩٦) طبع النجف الأشرف سنة ١٣٥٨ ه‍، في ترجمته للشريف الرضي: (... كانت له هيبة وجلالة وفيه ورع وعفة وتقشف....).
وقضايا الشريف مع الخلفاء والوزراء برهان شهامته، ونزاهة ضميره، وصدقه في شعوره، فكيف يجرأ مجترئ عليه؟ فيحمله على أنه - في تأليفه لنهج البلاغة - كان مدفوعا بدوافع العصبية، فما الذي دفعه إلى تجشم التأليف؟ وليس الرضي بدعا من رسل الترسل، ولا بأول سالك نهج البلاغة من كلام أمير المؤمنين - عليه السلام - والاستضاءة بنبراسه، فقد سبقته قوافل من رواد العبقرية الانشائية مسترشدين بكلم علي - عليه السلام - وخطبه وكتبه، فقد قال عبد الحميد بن يحيى بن سعد العامري الكاتب المشهور الذي هو من أئمة الكتاب وعلماء الأدب المتوفى سنة ١٣٢ ه‍: (حفظت سبعين خطبة من خطب الأصلع ففاضت ثم فاضت) يعني بالأصلع: الامام عليا - عليه السلام -، وقال أبو يحيى عبد الرحيم بن محمد ابن إسماعيل بن نباتة الفارقي - صاحب الخطب المعروفة - الملقب بالخطيب المصري والمتوفى سنة ٣٧٤ ه‍: (حفظت من الخطب كنزا لا يزيده الانفاق إلا سعة، حفظت مائة فصل من مواعظ علي بن أبي طالب) وكم زين الجاحظ أبو عثمان عمرو ابن بحر بن محبوب الليثي البصري اللغوي النحوي، الشهير المتوفى بالبصرة سنة ٢٥٥ ه‍، كتبه مثل (البيان والتبيين) بفصول من خطب أمير المؤمنين - عليه السلام - إعجابا بها، وإعدادا للنفوس لبلوغ أقصى البلاغة.
ولو كان قلم الشريف الرضي يحمل شيئا من التعصب في المذهب لما أثبت في كتابه تأبين علي لعمر (رض) بأعلى ما يمدح به ممدوح، بقول: (لله بلاد عمر...) الخ، وكان للشريف الرضي مندوحة من حذفه.
فما بال بعض ذوي الأغراض الممقوتة يقدحون في (نهج البلاغة) لمجرد تأثرهم مما في الخطبة (الشقشقية) وحدهما، فان هذه الخطبة أثبتها كثير من أدباء عصر الرضي وأرسلوا نسبتها إلى علي - عليه السلام - إرسال المسلمات، وأثبتوها في مدوناتهم، ولو كانت (الشقشقية) وليدة عصرهم لعرفوا أمرها وتثبتوا في إسنادها شأن المعاصر مع معاصريه، وممن روى الخطبة (الشقشقية) قبل الرضي رئيس المعتزلة أبو علي محمد بن عبد الوهاب الجبائي المتوفى سنة ٣٠٣ ه‍ في كتابه والحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري المتوفى سنة ٣٩٥ ه‍ في كتاب المواعظ والزواجر، والصدوق في معاني الاخبار، والشيخ المفيد في الارشاد.
يقول عبد الحميد بن أبي الحديد المعتزلي في آخر شرحه للشقشقية (ج ١ ص ٦٩) (حدثني شيخي أبو الخير مصدق بن شبيب سنة ٦٠٣ ه‍، قال: قرأت على الشيخ أبي محمد عبد الله بن أحمد المعروف بابن الخشاب هذه الخطبة - إلى أن قال - فقلت له: أتقول: إنها منحولة؟ فقال: لا والله، وإني لأعلم أنها كلامه - عليه السلام - كما أعلم أنك (مصدق) قال: فقلت له: إن كثيرا من الناس يقولون إنها من كلام الرضي، فقال: أنى للرضي ولغير الرضي هذا النفس وهذا الأسلوب قد وقفنا على رسائل الرضي وعرفنا طريقته وفنه في الكلام المنثور، وما يقع مع هذا الكلام في خل ولا خمر - ثم قال -: والله لقد وقفت على هذه الخطبة في كتب صنفت قبل أن يخلق الرضي بمائتي سنة، ولقد وجدتها مسطورة، أعرفها وأعرف خطوط من هي من العلماء وأهل الأدب، قبل أن يخلق النقيب أو أحمد والد الرضي) قال ابن أبي الحديد: (قلت: ووجدت أنا كثيرا من هذه الخطبة في تصانيف شيخنا أبي القاسم البلخي إمام البغداديين من المعتزلة، وكان في دولة المقتدر قبل أن يخلق الرضي بمدة طويلة، ووجدت أيضا كثيرا منها في كتاب أبي جعفر بن قبة أحد متكلمي الإمامية، وهو الكتاب المشهور المعروف بكتاب (الانصاف) وكان أبو جعفر - هذا - من تلامذة الشيخ أبي القاسم البلخي، ومات في ذلك العصر قبل أن يكون الرضي موجودا).
وقال أستاذ الحكماء ميثم بن علي بن ميثم البحراني المتوفى سنة ٦٧٩ في شرحه لنهج البلاغة - عند شرحه للخطبة الشقشقية - (ج ١ ص ٢٥٢) طبع إيران سنة ١٣٧٨ ه‍: (قد وجدتها - أي الخطبة الشقشقية - في موضعين تاريخها قبل مولد الرضي بمدة: (أحدهما) أنها مضمنة كتاب (الانصاف) لابي جعفر بن قبة تلميذ أبي القاسم البلخي أحد شيوخ المعتزلة، وكانت وفاته قبل مولد الرضي (الثاني) إني وجدتها بنسخة عليها خط الوزير أبي الحسن علي بن محمد بن الفرات، وكان وزير المقتدر بالله، وذلك قبل مولد الرضي بنيف وستين سنة، والذي يغلب على ظني أن تلك النسخة كانت كتبت قبل وجود ابن الفرات بمدة).
ونورد لك فيما يأتي أسماء الناقلين للشقشقية قبل الشريف الرضي - رحمه الله -:
١ - شيخ المعتزلة أبو القاسم البلخي المتوفى سنة ٣١٧ ه‍، حسبما رواه ابن أبي الحديد في شرح النهج (ج ١ ص ٦٩) طبع مصر.
٢ - الشيخ أبو جعفر بن قبة من أبناء المائة الثالثة، في كتاب (الانصاف) برواية ابن أبي الحديد والشيخ ميثم البحراني في شرحيهما على الشقشقية.
٣ - نسخة الخطبة الشقشقية قديمة الخط عليها كتابة الوزير أبي الحسن علي بن الفرات المتوفى سنة ٣١٢ ه‍، حسبما رواه شيخ المتكلمين ابن ميثم البحراني في شرحه لنهج البلاغة.
٤ - أحمد بن محمد البرقي المتوفى سنة ٢٧٤ ه‍، مصنف كتاب (المحاسن) حسبما روى عنه الشيخ الصدوق محمد بن بابويه في كتابه (علل الشرائع) في الباب الثاني والعشرين بعد المائة، وقد طبع كتاب علل الشرائع بإيران سنة ١٢٨٩ ه‍، وبالنجف الأشرف سنة ١٣٢٨ ه‍.
٥ - شيخ المؤرخين عبد العزيز بن يحيى الجلودي البصري المتوفى سنة ٣٣٢ ه‍ حسبما رواه ابن بابويه في الباب الرابع بعد الأربعمائة من كتابه (معاني الاخبار) المطبوع بإيران سنة ١٢٨٩ وسنة ١٣٧٩.
٦ - شيخ المحدثين الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري من أبناء القرن الثالث في كتابه (المواعظ والزواجر) حسبما روى عنه القطيفي في كتاب (الفرقة الناجية) وروى عنه الصدوق بن بابويه شرح الخطبة في (معاني الاخبار) الباب الرابع بعد الأربعمائة.
٧ - شيخ المتكلمين ببغداد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد من شيوخ الشريف الرضي، في كتابه الارشاد (ص ١٣٥) طبع إيران.
٨ - الوزير الآبي أبو سعيد منصور المتوفى سنة ٤٢٢ ه‍، في كتابه نثر الدرر 9 - شيخ المعتزلة محمد بن عبد الوهاب أبو علي الجبائي المتوفى سنة 303 ه‍ حسبما رواه عنه الشيخ إبراهيم القطيفي في كتابه (الفرقة الناجية).
هؤلاء الذين أوردوا في كتبهم الخطبة الشقشقية مروية عن الامام - علي - عليه السلام - ممن وجدوا قبل أن يوجد الشريف الرضي - رحمه الله - ذكرهم العلامة الكبير الحجة السيد هبة الدين الشهرستاني - أدام الله وجوده - في كتابه (ما هو نهج البلاغة) المطبوع بصيدا سنة 1352 ه‍ وفي النجف الأشرف سنة 1380.
وذكر ابن الأثير الجزري المتوفى سنة 606 ه‍ في (نهاية الحديث) بمادة (شقشق): (ومنه حديث علي في خطبة له: تلك شقشقة هدرت ثم قرت).
وأورد العلامة الشهرستاني أيضا في كتابه المذكور (ص 24) وما بعدها طائفة من الاعلام الذين جمعوا خطب الإمام علي - عليه السلام - قبل جمع الرضي من أبناء المائة الأولى والمائة الثانية، والمائة الثالثة، وما بعدها، وأنهاهم إلى خمسة عشر علما من الاعلام، ثم قال: (فإذا وقفت على هؤلاء الجماهير من حملة الآثار وثقات النقلة، وقدرت الاهتمام العظيم من السلف بحفظ الخطب واستظهارها، واستنساخ الكتب والرسائل ممن قصصنا عليك أسماءهم، ومنهم من لم نقصص عليك - وربما كان هذا القسم أكثر - انجلت عن قلبك غيوم الشبهة التي يأتي بها من هنا وهناك الشاكون والمنحرفون).
وأما الناقلون لخطبه بعد الشريف فهم لا يحصون كالقاضي القضاعي في دستور الحكم، وأخطب خوارزم موفق بن أحمد في مناقبه، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب، وابن طلحة الشافعي في مطالب السؤل، وابن الجوزي في المدهش والكراچكي في فوائده، وغيرهم في غيرها كثير.
(١١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 111 112 113 116 117 118 122 123 124 125 126 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب السين سعيد بن مسعدة (الأخفش الأوسط) 5
2 سلار بن عبد العزيز الديلمي (أبو يعلى) 6
3 سلمان الفارسي (المحمدي) مفصل ترجمته، وذكر مناقبه 16
4 سهل بن زياد، الخلاف في توثيقه وتضعيفه، واختيار توثيقه وتصحيح روايته، والتدليل على ذلك 21
5 سهل بن حنيف الأنصاري، ممن أنكر على أبي بكر خلافته، وشهد (صفين) مع أمير المؤمنين (ع) ومات بالكوفة 31
6 سيف بن عميرة، الخلاف في توثيقه وتضعيفه بالوقف واختيار توثيقه، ونفي شبهة الوقف عنه، والتدليل على ذلك 36
7 باب الشين شهاب بن عبد ربه الأسدي، ذكر روايات تدل على توثيقه 53
8 باب العين عبادة بن الصامت الأنصاري ذكر لمحة في إطرائه 56
9 عبد العزيز بن نحرير (القاضي بن البراج) إطراؤه وعرض مؤلفاته 60
10 عبد الأعلى بن أعين العجلي. ذكر ما يدل على حسن حاله 63
11 عبد الله بن النجاشي - صاحب الرسالة - إطراؤه توثيقه 65
12 عبد الله بن يحيى الكاهلي، توثيقه وتصحيح حديثه 67
13 عبيد الله بن الحر الجعفي ترجمته، امتناعه عن نصرة الحسين (ع) ذكر ندمه - أخيرا - والحكم عليه بصحة الاعتقاد وسوء العمل 69
14 عثمان بن حنيف الأنصاري من المنكرين على أبي بكر خلافته 74
15 عثمان الأعمى البصري يروي حديثا يدل على وثاقته 79
16 علان - خال الكليني - الخلاف في اسمه واسم أبيه واستظهار أنه علي بن محمد 79
17 علي بن أحمد بن أبي جيد القمي، توثيقه والاعتماد على حديثه 83
18 علي بن الحسين - الشريف المرتضى - استعراض سلسلة آبائه إلى الإمام الكاظم (ع) من طرفي أبيه وأمه، مدح (المعري) له ولأبيه وأخيه الرضي، وبالتالي: ترجمته من قبل عامة المؤرخين والرجاليين - من الفريقين - وعرض لأساتذته وتلامذته ومؤلفاته في عامة الفنون والعلوم 87
19 علي بن حمزة بن بهمن الأسدي، ترجمة له بسيطة 155
20 علي بن حنظلة ذكر حديث يدل على تعديله 157
21 علي بن عيسى بن الفرج الربعي، من أئمة النحاة 159
22 علي بن محمد بن الزبير القرشي، الخلاف في توثيقه وتضعيفه، واختيار توثيقه 159
23 عمار بن موسى الساباطي، الخلاف في توثيقه وتضعيفه بالفطحية، واختيار: أنه فطي المذهب صحيح الرواية 162
24 عمار بن ياسر العنسي من أعاظم الصحابة المعذبين في الاسلام، مناقبه، قصة تيممه مع عمر بن الخطاب 170
25 عمرو بن عثمان (سيبويه) لمحة عن ترجمته 181
26 باب الفاء الفضل بن عبد الملك (البقباق)، الخلاف في توثيقه وتضعيفه باتهامه بعدم قوله بعصمة الإمام (ع) واختيار توثيقه والدفاع عنه 183
27 باب القاف القاسم بن سلام، من المشاهير في الحديث والأدب واللغة والغريب والفقه 190
28 القاسم بن الإمام موسى الكاظم (ع) تعظيمه، نسبه، زيارته، تعيين قبره 191
29 باب الميم مالك بن التيهان الأنصاري، من أعاظم الصحابة وممن شهد لأمير المؤمنين (ع) بحديث الغدير، ومن المنكرين على أبي بكر خلافته استشهد في (صفين) مع الحق 195
30 محمد بن أحمد بن إبراهيم الكوفي (أبو الفضل الصابوني) ممن أدرك الغيبتين، الخلاف في توثيقه وتضعيفه بالزيدية واستخلاص توثيقه وعرض مؤلفاته الكثيرة 199
31 محمد بن أحمد بن الجنيد الإسكافي، إطراؤه وعرض مصنفاته الكثيرة، وذكر اتهامه بالقول بالقياس، والخلاف في الأخذ بكتبه من هذه الجهة، واختيار توثيقه واعتبار كتبه، والاجماع على مدحه والدفاع عن قوله بالقياس والتهم الأخرى 205
32 محمد بن الحسن الشيرواني (ملا ميرزا) ذكر مؤلفاته الكثيرة 225
33 محمد بن الحسن الطوسي (شيخ الطائفة)، إحاطته وتصنيفه في عامة العلوم الاسلامية، ذكر مؤلفاته والتعريف بها، ذكر أقوال المؤرخين والرجاليين - من الفريقين - في تعظيمه وتوثيقه، وفاته ومدفنه ومسجده 227
34 محمد بن الحسين بن أبي الفضل القزويني، التعريف به، الخلاف في أن القزويني والكيدري واحد أم اثنان، واستظهار أنه واحد 240
35 محمد بن سنان، الهمداني، من أصحاب الأئمة الأربعة: الكاظم والرضا والجواد والهادي (ع) الخلاف في اسمه، وفي توثيقه وتضعيفه بالكذب والغلو، واستنتاج توثيقه وعلو شأنه، وبرائته من التهم الملصقة به، والجواب عنها - تفصيلا - 249
36 محمد بن شجاع القطان، مدحه وقبول رواياته 278
37 محمد بن عبد الحميد بن سالم العطار، من رجال (نوادر الحكمة)، التحقيق في أن محمد بن سالم هو محمد بن عبد الحميد - هذا - توثيقه، وتوثيق أبيه، والجواب عن القول بقدحه 280
38 محمد بن عبد الواحد (أبو عمرو الزاهد (غلام ثعلب) من أئمة اللغة 292
39 محمد بن علي... بن بابويه القمي (الشيخ الصدوق) ثناء الامام - صاحب الأمر (ع) عليه ذكر كتابه (الفقيه) وتفضيله على غيره من كتب الأخبار 292
40 محمد بن علي، (القاضي الكراجكي) لمحة عن كتابه (كنز الفوائد)، عرض لمشائخه وتلامذته، وطرق رواياته 302
41 محمد بن علي (ماجيلويه) القمي شيخ الصدوق مشائخه وتلامذته 308
42 محمد بن محمد بن النعمان (الشيخ المفيد) تلامذته وشيوخه، محاججاته مع العامة، مكاتبات الإمام الحجة (ع) له، تحقيق ولادته ووفاته ومقدار عمره. نسبه 311
43 محمد بن المستنير النحوي المعروف (قطرب) 324
44 محمد بن يعقوب (أبو جعفر الكليني)، الثناء عليه من عامة الرجالين والمؤرخين، والتعريف بكتابه (الكافي) وبقية مصنفاته، الخلاف في زمان وفاته، ومكان قبره 325
45 مسعدة بن صدقة العبدي، من رواة الصادق والكاظم (ع) الخلاف في توثيقه، واتهامه بالبترية والعامية 336
46 معلى بن محمد البصري، الخلاف في تعديله واضطراب مذهبه 339
47 المفضل بن مزيد، ذكر حديثين دالين على تشيعه ومدحه 341
48 المقداد بن عمرو بن ثعلبة (الكندي). من أعاظم الصحابة، والسابقين 342