مذهب الأئمة الاشراف، فان مؤلفه هو السيد الرضي بلا خفاء، واحتمال الوضع من أحد هذين المعظمين من أعظم الافتراء، ولعمري أراد أن يذم، فمدح. فان الاقتداء على مثل ما تضمنه الكتاب المذكور: - من الخطب والكتب وغيرها من الكلام، الذي هو دون كلام الخالق وفوق كلام المخلوق - يعود بالمدح والثناء من حيث لا يشعر به قائله (1).
وفي (مجالس المؤمنين) - نقلا عن تأريخ ابن كثير الشامي - أنه قال فيه: (الشريف الموسوي الملقب ب (المرتضى) ذي المجدين، كان أكبر من أخيه (الرضي) ذي الحسبين نقيب الطالبين، وكان على مذهب الإمامية والاعتزال، يناظر على كل ذلك. وكان يناظر عنده في كل مذهب