الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج ٣ - الصفحة ٣٣٩
من رجال العدة - كما ظن - وربما شمله العموم (1).
معلى بن محمد البصري.
أبو الحسن، وقيل: أبو محمد، أكثر عنه الكليني، له كتب روى عنه أبو علي الأشعري والحسين بن حمدان والحسين بن سعيد والحسن ابن محمد، وهو ابن عامر الأشعري الثقة، وعلي بن إسماعيل ومحمد بن الحسن ابن الوليد.
قال النجاشي: (مضطرب الحديث والمذهب، وكتبه قريبة) (2) وقال ابن الغضائري: (نعرف حديثه وننكره، ويروي عن الضعفاء

(١) لعله يريد برجال العدة: عدة الفقهاء من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله - عليهما السلام - الذين ذكرهم الكشي في رجاله (ص ٢٠٦) و (ص ٣٢٢) وقال:
(أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم وتصديقهم لما يقولون وأقروا لهم بالفقه)) فان مسعدة بن صدقة وإن لم يكن معدودا منهم فيما ذكره الكشي لكنه ربما يشمله عموم لفظ الفقهاء فان هذا اللفظ ليس منحصرا بالفقهاء الذين ذكرهم الكشي وإنما كان ذكرهم من باب المثال والغرض انعقاد الاجماع على تصديق جميع الفقهاء من أصحابهما - عليهما السلام - كما يظهر من كلام السيد الداماد في (ص ٥٢) من الرواشح السماوية، فان الفقهاء من أصحابنا كثيرون كما هو واضح، والكشي - نفسه - ذكر في رجاله (ص ٣٥٢) ثعلبة بن ميمون - الذي هو من أصحاب الصادق والكاظم - عليهما السلام - وقال فيه (ذكر حمدويه عن محمد بن عيسى أن ثعلبة بن ميمون مولى محمد بن قيس الأنصاري، وهو ثقة خير فاضل، مقدم معدود في العلماء والفقهاء الاجلة من هذه العصابة) مع أنه ليس معدودا من الذين حصرهم، ومثله كثير، فراجع مواضع عديدة من رجاله.
(٢) راجع: رجال النجاشي: ص 327 طبع إيران، ويريد بقوله: (وكتبه قريبة) أي: قريبة إلى المذهب.
(٣٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 333 335 336 337 338 339 340 341 342 345 346 » »»
الفهرست