لا يجد مس الأذى (1).
[106] عمير بن أبي وقاص الزهري: هو أخو سعد بن أبي وقاص الزهري، مهاجري أولي، استشهد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ببدر، استصغره رسول الله يوم بدر فبكى، ثم أجازه وعقد عليه حمائل سيفه، فاستشهد يومئذ.
[107] عمير بن وهب الجمحي: بضم الجيم وفتح الميم، قدم المدينة بعد بدر ليفتك بالنبي (صلى الله عليه وآله) فهداه الله فسلم ورجع إلى مكة مسلما.
[108] عمران بن حصين الخزاعي: يكنى أبا نجيد، توفي بالبصرة سنة ثلاث وخمسين. قال الحسن: كان عمران بن حصين قاضيا على البصرة (2). وفي رواية عن مطرف قال: قال لي عمران بن حصين: ألا أحدثك بحديث عسى الله أن ينفعك به أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) جمع بين حجة وعمرة، ثم لم ينه عنه، ولم ينزل كتاب يحرمه حتى توفي، وأنه كان يسلم علي حتى اكتويت، فلما اكتويت دفع ذاك عني، فلما تركت ذاك عاد إلى تسليم الملائكة (3).
[109] عثمان بن أبي العاص الثقفي: كان من وفد ثقيف قدموا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) في رمضان من سنة عشر.
[110] عثمان بن حنيف الأنصاري: من الأوس من بني عمر بن عوف، هو أخو سهل بن حنيف، كان من عمال عمر بن الخطاب، وهو الذي تولى مساحة السواد. قال الشعبي: بعث عمر بن الخطاب عثمان بن حنيف الأنصاري يذرع أرض السواد، فكانت ستة وثلاثين ألف ألف جريب، فجعل كل جريب قفيزا ودرهما (4).
[111] عباس بن عبادة: ابن نضلة، من بني سالم بن عوف، عقبي أنصاري، استشهد بأحد وهو الذي شد العقد في البيعة ليلة العقبة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) قام العباس بن عبادة فقال: يا معشر الخزرج هل تدرون على ما تبايعون هذا الرجل، إنما تبايعونه على حرب الأحمر والأسود، فإن كنتم ترون أنكم توفون له بما عاهدتموه عليه فهو خير الدنيا والآخرة فخذوه، وإن كنتم ترون أنكم مسلموه إذا نكهت أموالكم مصيبة وأشرافكم قتل فمن الآن فهو والله خزي الدنيا والآخرة، قالوا: نأخذه على حرب الأحمر والأسود وعلى