محمد بن الحسن، بإسناده عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نجران قال:
سألت أبا جعفر الثاني (عليه السلام) عمن زار النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قاصدا، قال: له الجنة (1).
وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن ابن بي عمير، عن حفص بن البختري، وهشام بن سالم، ومعاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لو أن الناس تركوا الحج - وساق الحديث وقد مر في باب فرض الحج - إلى أن قال: - ولو تركوا زيارة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لكان على الوالي أن يجبرهم على ذلك فإن لم يكن لهم أموال أنفق عليهم من بيت مال المسلمين (2).
محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن معاوية بن وهب، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) صلوا إلى جنب قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وإن كانت صلاة المؤمنين تبلغه أين ما كانوا (3).
وروى الشيخ هذا الحديث معلقا (4) عن محمد بن يعقوب بطريقه وقد أوردناه أيضا في نوادر كتاب الصلاة.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن صفوان بن يحيى قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن الممر في مؤخر مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولا أسلم على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: لم يكن أبو الحسن (عليه السلام) يصنع ذلك، قلت: فيدخل المسجد فيسلم من بعيد لا يدنو من القبر؟ فقال: لا (و) قال: سلم عليه حين تدخل وحين تخرج