أبى عمير، عن معاوية بن عمار " وفي طريق الشيخ سهو ظاهر كثير الوقوع وهو رواية حماد بن عيسى، عن فضالة والصواب فيه العطف.
واعلم أن بين نسخ الكافي والتهذيب اختلافا كثيرا في ألفاظ متنه فمنها قوله: " فتأتي أهلك " ففي الكافي بالواو، وقوله: " وطف " ففيه بغير واو، ومنها قوله: فافتح به " وقوله: " مثل ما صنعت " وقوله: " ثم تخير " فإن فيه " فافتح " وفيه " كما صنعت وتخير " ومنها أنه زاد في الكافي بعد قوله: " ثم ألصق بطنك بالبيت " " تضع يدك على الحجر والأخرى مما يلي الباب "، ومنها قوله: " وصل على محمد " ففيه " وصل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) " وزاد بعد قوله: " ورسولك " و " نبيك "، ومنها قوله: " بلغ رسالتك " ففيه " رسالاتك " وقوله: " فيك وفي جنبك " فاقتصر علي " في جنبك " وزاد بعده " وعبدك " وبعد قوله: " والبركة " " والرحمة " وأسقط ما بعد قوله " والعافية - إلى قوله - اللهم إن أمتني "، ومنها قوله: " على دابتك " ففيه " دوابك " وقوله: " قد غفرت لي " فأسقط كلمة " قد " وقوله:
" وهذا أوان " فذكره بالفاء، وقوله: " فغير راغب " فأسقط منه الفاء، وحسنه ظاهر، وزاد بعد قوله: " حتى تبلغني أهلي " فإذا بلغتني أهلي فاكفني " ومنها قوله: " فاشرب منها " ففيه " من مائها " وقوله: " فقل " فذكره بالواو، ومنها قوله إلى ربنا راجعون " ففيه " إلى الله راجعون إن شاء الله " وقوله: " فإن أبا عبد الله (عليه السلام) " ففيه " قال: وإن أبا عبد الله (عليه السلام) لما ودعها " وهو المناسب، وزاد بعد قوله: " من المسجد " " الحرام "، وما عسى أن يتعجب الناظر من هذا الاضطراب وقلة الضبط فيما لا يظهر للتقصير فيه عذر.
صحر: محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي ابن النعمان، عن سعيد الأعرج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لابد للصرورة أن يدخل البيت قبل أن يرجع، فإذا دخلته فادخله بسكينة ووقار، ثم ائت كل زاوية من زواياه ثم قل: " اللهم إنك قلت: " ومن دخله كان آمنا "