2 - الصحيفة الصحيحة برواية همام بن منبه عن أبي هريرة عن رسول الله (ص) 3 - صحيفة سمرة بن جندب.
4 - صحيفة سعدة بن عبادة الأنصاري.
5 - صحيفة جابر بن عبد الله الأنصاري.
ونلمس إقرار النبي (ص) لكتابة حديثه على عهده، ونعرف موقفه من هذا مما رواه عبد الله بن مرو بن العاص قال: (كنت أكتب كل شئ أسمعه من رسول الله (ص) فنهتني قريش وقالوا: تكتب كل شئ سمعته من رسول الله (ص)، ورسول الله بشر يتكلم في الغضب والرضا، فأمسكت عن الكتابة، فذكرت ذلك لرسول الله، فأومأ بإصبعه إلى فيه وقال: اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلا حق) (1).
وهذه الرواية كما تعرب عن أن رسول الله (ص) أجاز الكتابة عنه وجوزها، ورد التهمة التي وجهت إليه من قريش، تشير إلى أن هناك من الصحابة من نهى عن كتابة حديث رسول الله (ص) على عهده.
وقد اشتهر هذا النهي أو المنع عن الخليفة عمر بن الخطاب، (وأرجع الحافظ ابن حجر هذا (المنع) إلى أمرين:
الأول: أنهم (يعني الصحابة) كانوا في ابتداء الحال قد نهوا عن ذلك - كما ثبت في صحيح مسلم - خشية أن يختلط بعض ذلك بالقرآن) (2).