وفاقا لمن تكلم في هذه المسألة من أصحابنا (1)، ولجمهور العامة (2).
وعند البلخي: إن خص بمتصل (3).
والبصري: إن أنبأ لفظ العموم عنه قبل التخصيص، لا مثل * (والسارق والسارقة....) * (4) غير المنبئ عن النصاب والحرز (5).
وعبد الجبار: إن كان منبئا [عنه] (*) قبل التخصيص، لا مثل، * (وأقيموا الصلاة) * (6) المفتقر إلى البيان قبل إخراج مثل الحائض (7).
وقيل بحجيته (8) في أقل الجمع (9).
وقال أبو ثور: ليس بحجة مطلقا (10).
لنا وجوه:
الأول: تبادر كل الباقي من (11) العام المخصص (12)، وظهوره فيه