وزاد قوم في هذا القسم الذي يقف على شرط - وان لم يكن ذلك واجبا - {3} العلم بالصنائع عند الممارسة،]
____________________
ويدخل فيه العلم بالمحسوسات، والمشاهدات، والتجربيات والمتواترات على تقدير كونها ضرورية.
{1} قوله (مع ارتفاع اللبس) كالبعد المفرط، والظلمة الموهمة،. مقابلة الشمس ونحو ذلك. والمراد أنه مع اللبس، لا يحصل العلم أو الجزم لا أنه يحصل العلم أو الجزم بالباطل.
{2} قوله (في العاقل) متعلق ب (حصوله) وقوله (لأنه) استدلال بالحد على المحدود. ثم الظاهر من عبارة المصنف هنا ان المراد بالعقل، وبكمال العقل واحد. وسيظهر لك ان الفرق بينهما، بجعل الثاني أخص من الأول، أولى.
{3} قوله (الذي يقف على شرط وان لم يكن ذلك واجبا) الموصول صفة هذا القسم، وذلك إشارة إليه. وان الوصلية باعتبار أن الوجوب غير معتبر في مفهوم هذا القسم. وانما هو لازم من لوازمه عند المصنف، وليس كذلك عند القوم.
فهي مع ما في خيرها إشارة إلى منظورهم في الزيادة. يعنى جعل القسم الثاني على قسمين:
الأول: ما يحصل وجوبا مع الشرط، وهو كالعلم بالمدركات.
الثاني: ما يحصل لا وجوبا، بل بالعادة المختلفة الغير المستمرة، كالعلم
{1} قوله (مع ارتفاع اللبس) كالبعد المفرط، والظلمة الموهمة،. مقابلة الشمس ونحو ذلك. والمراد أنه مع اللبس، لا يحصل العلم أو الجزم لا أنه يحصل العلم أو الجزم بالباطل.
{2} قوله (في العاقل) متعلق ب (حصوله) وقوله (لأنه) استدلال بالحد على المحدود. ثم الظاهر من عبارة المصنف هنا ان المراد بالعقل، وبكمال العقل واحد. وسيظهر لك ان الفرق بينهما، بجعل الثاني أخص من الأول، أولى.
{3} قوله (الذي يقف على شرط وان لم يكن ذلك واجبا) الموصول صفة هذا القسم، وذلك إشارة إليه. وان الوصلية باعتبار أن الوجوب غير معتبر في مفهوم هذا القسم. وانما هو لازم من لوازمه عند المصنف، وليس كذلك عند القوم.
فهي مع ما في خيرها إشارة إلى منظورهم في الزيادة. يعنى جعل القسم الثاني على قسمين:
الأول: ما يحصل وجوبا مع الشرط، وهو كالعلم بالمدركات.
الثاني: ما يحصل لا وجوبا، بل بالعادة المختلفة الغير المستمرة، كالعلم