وذهب المرتضى رحمه الله إلى أنها تفيد الترتيب، وخالف في أنها تفيد التعقيب من غير تراخ، بل قال: ذلك موقوف على الدليل {4} ويجب]
____________________
{1} قوله (وقلنا) عطف على (أدخل) والفاء في (فيكون) ليس داخلا على الجزاء بل هي على قراءة النصب للعطف على (نقول) وعلى قراءة الرفع للعطف على جملة (انما قلنا) بتقدير فهو يكون وعلى التقديرين (الفاء) للتعقيب الذكري الذي لا ينافي أن لا يكون بين المعطوف والمعطوف عليه تقدم وتأخر أصلا، لا زمانا ولا ذاتا. فلا ينافي ما مر في الحاشية الأولى في ذيل الجواب عن الشك الرابع، من عدم تقدم الايجاد على الوجود، لا زمانا ولا ذاتا.
{3} قوله (بالضد مما يتعلقون به) الظاهر ان الأشاعرة تعلقوا به في أن كلامه تعالى قديم، لان قوله (كن) حين الإرادة وهي قديمة بزعمهم، أو لان الكلام لو كان حادثا لكان شيئا مرادا مسبوقا يقول (كن)، ويلزم الدور أو التسلسل. وفي هذا الكلام إشارة إلى أن ما ذكر ليس استدلالا مستقلا على حدوث الكلام، بل هو نقض اجمالي لتعلقهم به، فلا يرد ان لا كلام هنا حقيقة، بل هو استعارة تمثيلية لنفوذ ارادته تعالى.
{4} قوله (موقوف على الدليل) لأنها موضوعة للقدر المشترك بين التعقيب
{3} قوله (بالضد مما يتعلقون به) الظاهر ان الأشاعرة تعلقوا به في أن كلامه تعالى قديم، لان قوله (كن) حين الإرادة وهي قديمة بزعمهم، أو لان الكلام لو كان حادثا لكان شيئا مرادا مسبوقا يقول (كن)، ويلزم الدور أو التسلسل. وفي هذا الكلام إشارة إلى أن ما ذكر ليس استدلالا مستقلا على حدوث الكلام، بل هو نقض اجمالي لتعلقهم به، فلا يرد ان لا كلام هنا حقيقة، بل هو استعارة تمثيلية لنفوذ ارادته تعالى.
{4} قوله (موقوف على الدليل) لأنها موضوعة للقدر المشترك بين التعقيب