وقد تستعمل بمعنى (أو)، كقوله تعالى في وصف الملائكة: " {3} أولى أجنحة مثنى وثلث ورباع " {4}، وكقوله: " فانكحوا ما طاب]
____________________
الانشائيات لا يمكن، أو لغو افادته بخلاف أنت طالق طلقتين، فإنها جملة واحدة لا تتم الا عبد ذكر طلقتين، والاسناد بعد التقييد كما سيجئ في الاستثناء في (فصل في أن العموم إذا خص كان مجازا).
{1} قوله: (تفيد الجمع والاشتراك) أي تفيدهما في اللغة بدون ترتيب.
{3} قوله (في وصف الملائكة) الأقرب جعل الواو في آية الملائكة بمعناه الحقيقي، وجعل العطف انسحابيا، فان الموصوف مجموع الملائكة.
وكذا في آية النساء، لان الامر هنا بمعنى الإباحة، وكل واحد من الثلاثة يجتمع اباحته مع إباحة الآخرين بالنسبة إلى كل واحد من المخاطبين، و اجتماع الإباحة لا يستلزم إباحة الجمع، ولا امكانه. ولو جعلت بمعنى (أو) لم يفهم منه جواز كل واحد بالنسبة إلى كل واحد.
{1} قوله: (تفيد الجمع والاشتراك) أي تفيدهما في اللغة بدون ترتيب.
{3} قوله (في وصف الملائكة) الأقرب جعل الواو في آية الملائكة بمعناه الحقيقي، وجعل العطف انسحابيا، فان الموصوف مجموع الملائكة.
وكذا في آية النساء، لان الامر هنا بمعنى الإباحة، وكل واحد من الثلاثة يجتمع اباحته مع إباحة الآخرين بالنسبة إلى كل واحد من المخاطبين، و اجتماع الإباحة لا يستلزم إباحة الجمع، ولا امكانه. ولو جعلت بمعنى (أو) لم يفهم منه جواز كل واحد بالنسبة إلى كل واحد.