ومنها ان القائل إذا قال لزوجته التي لم يدخل بها " أنت طالق وطالق "، لا خلاف بين الفقهاء انه لا يقع الا طلقة واحدة، فلو كانت الواو {2} تفيد الجمع لجرى مجرى قوله: (أنت طالق تطليقتين) (وقد علمنا خلاف ذلك.]
____________________
{1} قوله (فلو لا الترتيب الخ) فيه ان المتنازع فيه الترتيب في الحكم لا في الذكر، فإنه لازم للواو قطعا، ومعنى كلامة كلامه صلى الله عليه واله انه ينبغي أن يلاحظ الترتيب في الذكر لأنه أقرب إلى الأدب، كيف لا ومعلوم ان معصية الله ورسوله إذا حصلتا على المعية أو على أي ترتيب، كان ان أمكن حصلت الغواية، وكذا في إطاعة الله ورسوله.
{2} قوله (فلو كانت الواو الخ) فيه ان الفرق بين قوله أنت طالق وطالق وبين قوله أنت طالق طلقتين، ان الأول في حكم جملتين، في كل منهما اسناد على حده، فوجب الترتيب الذكري كاف في صحة الأول، وبطلان الثاني، ولا حاجة إلى الترتيب في الحكم. كيف لا والترتيب الغير الذكري في
{2} قوله (فلو كانت الواو الخ) فيه ان الفرق بين قوله أنت طالق وطالق وبين قوله أنت طالق طلقتين، ان الأول في حكم جملتين، في كل منهما اسناد على حده، فوجب الترتيب الذكري كاف في صحة الأول، وبطلان الثاني، ولا حاجة إلى الترتيب في الحكم. كيف لا والترتيب الغير الذكري في