____________________
{1} قوله (في موضع يتعدى) الأولى أن يقيد بما لا يحتمل إفادة الالصاق لئلا يرد النقض ب (أمسكته) أي منعته من التصرف، و (أمسكت به) أي قبضت على شئ من جسمه، أو على ما يحبسه من ثوب ونحوه.
{2} قوله (ولاجل هذا الخ) فصله المصنف رحمه الله في تهذيب الاحكام بل هو ظاهر المروي عن الباقر عليه السلام في آية الوضوء، فلا عبرة بانكار سيبويه (4) مجئ الباء للتبعيض في سبعة عشر موضعا من الكتاب، ولا بتجويز كون الباء فيها، وفي قوله تعالى: " عينا يشرب بها عباد الله " (5) للالصاق، أو للاستعانة بتضمين شرب معنى يروي، ولا بقول الزمخشري (6) ان معناه يشرب بها الخمر، كما تقول شربت الماء بالعسل، ويتكرر هذا في (فصل فيما الحق بالمجمل وليس منه).
{2} قوله (ولاجل هذا الخ) فصله المصنف رحمه الله في تهذيب الاحكام بل هو ظاهر المروي عن الباقر عليه السلام في آية الوضوء، فلا عبرة بانكار سيبويه (4) مجئ الباء للتبعيض في سبعة عشر موضعا من الكتاب، ولا بتجويز كون الباء فيها، وفي قوله تعالى: " عينا يشرب بها عباد الله " (5) للالصاق، أو للاستعانة بتضمين شرب معنى يروي، ولا بقول الزمخشري (6) ان معناه يشرب بها الخمر، كما تقول شربت الماء بالعسل، ويتكرر هذا في (فصل فيما الحق بالمجمل وليس منه).