عدة الأصول (ط.ق) - الشيخ الطوسي - ج ١ - الصفحة ١٥١

____________________
قطرب (1) والربعي (2) والفراء، وثعلب (3) وأبو عمر والزاهد (4) وهشام (5) والشافعي (6) ونقل الامام (7) في البرهان عن بعض الحنفية أنها للمعية - (انتهى)] (8).
وظاهر قوله (وقوله بعضهم الخ) انها مشتركة لفظا بين أفراد الجمع، فان الاشتراك اللغوي يصير معناه الجمع المطلق، صيره مطلق كما الجمع، كما لا يخفى وهو بعيد.

(1) أبو على، محمد بن المستنير النحوي، المعروف بقطرب. لازم سيبويه، وكان يدلج إليه فإذا خرج رآه على بابه فقال له: ما أنت الا قطرب ليل، فلقب به. كان يرى رأى المعتزلة النظامية. مات سنة (206 ه‍.).
(2) أبو الحسن، على بن عيسى بن الفرج بن صالح الربعي، الزهري. أحد أئمة النحويين أخذ عن السيرافى، ورحل إلى شيراز فلازم الفارسي عشر سنين.
(3) ثعلب اثنان، أشهرهما أبو العباس، أحمد بن يحيى بن يسار الشيباني مولاهم البغدادي، امام الكوفيين في النحو واللغة. ولد سنة (200 ه‍.) ومات سنة (291 ه‍.).
(4) أبو عمر، محمد بن عبد الواحد البارودي غلام ثعلب، أحد أئمة اللغة المشاهير المكثرين، صحت أبا العباس ثعلبا زمانا فعرف به ونسب إليه، وأكثر من الاخذ عنه توفى ببغداد سنة (345 ه‍.).
(5) هشام مشترك بين عدة، ولعله هو: هشام بن إبراهيم الكرنباى الأنصاري، أبو على. جالس الأصمعي وأضرابه، وكان عالما بأيام العرب ولغاتها.
(6) أبو عبد الله، محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب، امام المذهب مات سنة (204 ه‍.).
(7) امام الحرمين، أبو المعالي عبد الملك بن أبى محمد عبد الله بن يوسف الجويني الفقيه الشافعي. أستاذ الغزالي، توفى بنيسابور سنة (478 ه‍.).
(8) مغنى اللبيب: 354
(١٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة مقدمة المؤلف 3
2 فصل في ماهية أصول الفقه وانقسامها وكيفية أبوابها 18
3 فصل في بيان حقيقة العلم وأقسامه ومعنى الدلالة وما يتصرف منها 45
4 فصل في ذكر أقسام أفعال المكلف 123
5 فصل في حقيقة الكلام وبيان أقسامه وجملة من أحكامه وترتيب الأسماء 138
6 فصل في ذكر ما يجب معرفته من صفات الله تعالى وصفات النبي صلى الله عليه وآله وصفات الأئمة عليهم السلام حتى يصح معرفة مرادهم 174
7 فصل في ذكر الوجه الذي يجب أن يحمل عليه مراد الله بخطابه 201
8 (الكلام في الأخبار) فصل في حقيقة الخبر وما به يصير خبرا وبيان أقسامه 230
9 فصل في ان الاخبار قد يحصل عندها العلم وكيفية حصوله وأقسام ذلك 239
10 في كيفية حصول العلم 243
11 فصل في ان الاخبار المروية ما هو كذب والطريق الذي يعلم به 276
12 فصل في ذكر الخبر الواحد وجملة من القول في أحكامه 286
13 رد أدلة من أوجب العمل بخبر الواحد 307
14 مذهب المصنف في الخبر الواحد 336
15 فصل في ذكر القرائن التي تدل على صحة أخبار الآحاد أو على بطلانها وما يرجح به الاخبار بعضها على بعض وحكم المراسيل (التعادل والتراجيح) 367