____________________
للمختصر الحاجبي (1)، أسد تحريرا بل أتقن حجة من كتب أصحابنا.
واني كنت برهة من الزمان مشغولا بقرائته، وبرهة أخرى مشغوفا بمدارسته وترويجه، بالتكلفات كما هو عادة المدرسين، في دفع الاشكالات المتوجهة على الكتب المقروءة عليهم، وكان توجه الاخوان إليه باعثا على رواج كثير من أباطيل النواصب وبرهانهم. حتى صار ذلك قادحا في ايمان بعض من ضعفاء العقول، بحيث لا يشعر، وكبرهان النواصب على صدق مقالاتهم.
ثم تنبهت، فرأيت ان صرف طلب العلم من أصحابنا وفقنا الله تعالى و إياهم للتقوى، عن مثل هذه الطريقة من أكرم المثوبات. فعلقت هذه الحواشي على كتاب العدة في أصول الفقه، لشيخ الطائفة الامامية محمد بن الحسن الطوسي، جزاه الله تعالى جزاء السابقين، وبسطت بعض الحواشي بحيث يصلح لان يجعل رسالة مفردة، ولا سيما الحاشية الأولى (2). افصاحا عن بعض سر وجوب الائتمام بأهل البيت عليهم السلام، وافضاحا لمن لم يصف آثارهم عليهم السلام كائنا من كان.
وقصدت في أكثر المباحث التي يقع الخلاف فيها بينه وبين المختصر
واني كنت برهة من الزمان مشغولا بقرائته، وبرهة أخرى مشغوفا بمدارسته وترويجه، بالتكلفات كما هو عادة المدرسين، في دفع الاشكالات المتوجهة على الكتب المقروءة عليهم، وكان توجه الاخوان إليه باعثا على رواج كثير من أباطيل النواصب وبرهانهم. حتى صار ذلك قادحا في ايمان بعض من ضعفاء العقول، بحيث لا يشعر، وكبرهان النواصب على صدق مقالاتهم.
ثم تنبهت، فرأيت ان صرف طلب العلم من أصحابنا وفقنا الله تعالى و إياهم للتقوى، عن مثل هذه الطريقة من أكرم المثوبات. فعلقت هذه الحواشي على كتاب العدة في أصول الفقه، لشيخ الطائفة الامامية محمد بن الحسن الطوسي، جزاه الله تعالى جزاء السابقين، وبسطت بعض الحواشي بحيث يصلح لان يجعل رسالة مفردة، ولا سيما الحاشية الأولى (2). افصاحا عن بعض سر وجوب الائتمام بأهل البيت عليهم السلام، وافضاحا لمن لم يصف آثارهم عليهم السلام كائنا من كان.
وقصدت في أكثر المباحث التي يقع الخلاف فيها بينه وبين المختصر