(فدمدم عليهم) اي: غضب عليهم انتهى.
وقوله تعالى: (فسواها) اي فسوى القبيلة في الهلاك لم ينج منهم أحد وقرأ نافع وابن عامر: " فلا يخاف عقباها " والمعنى: فلا درك على الله تعالى في فعله بهم وهذا قول ابن عباس والحسن ويحتمل أن يكون الفاعل ب (يخاف) صالحا - عليه السلام - اي: لا يخاف عقبى هذه الفعلة بهم إذ كان قد أنذرهم وقرأ الباقون: " ولا يخاف " بالواو فتحتمل الوجهين وتحتمل هذه القراءة وجها ثالثا أن يكون الفاعل ب (يخاف) المنبعث قاله الزجاج والضحاك والسدي وغيرهم وتكون الواو واو الحال كأنه قال: انبعث لعقرها وهو لا يخاف عقبى فعله.