هو للمكذبين الذين لهم الويل ثم بين المنطلق إليه قال عطاء: الظل الذي له ثلاث شعب وهو دخان جهنم وقال ابن عباس: هذه المخاطبة تقال يومئذ لعبدة الصليب إذا تبع كل أحد ما كان يعبد فيكون المؤمنون في ظل الله ولا ظل الا ظله ويقال لعبدة الصليب انطلقوا إلى ظل معبودكم وهو الصليب له ثلاث شعب ثم نفى تعالى عنه محاسن الظل والضمير في (إنها) لجهنم (ترمى بشرر كالقصر) اي مثل القصور من البنيان قاله ابن عباس وجماعة من المفسرين وقال ابن عباس أيضا: القصر خشب كنا في الجاهلية ندخره للشتاء وقرأ ابن عباس: " كالقصر " بفتح الصاد جمع قصرة وهي أعناق النخل والإبل وقال ابن عباس جذور النخل واختلف في الجمالات:
فقال جمهور من المفسرين: هي جمع جمال كرجال ورجالات وقال آخرون: أراد بالصفر السود وقال جمهور الناس بل الصفر الفاقعة لأنها أشبه بلون الشرر وقال ابن عباس: الجمالات: حبال السفن وهي الحبال العظام إذا جمعت مستديرة بعضها إلى بعض وقرأ ابن عباس: " جمالة " بضم الجيم من الجملة لا من الجمل ثم