هممت بنفسي كل الهموم * فأولى لنفسي أولى لها.
وقوله تعالى: (أيحسب) توبيخ و (سدى) معناه: مهملا لا يؤمر ولا ينهى ثم قرر تعالى أحوال ابن آدم في بدايته التي إذا تأملت أم ينكر معها جواز البعث من القبور عاقل والعلقة القطعة من الدم.
(فخلق فسوى) اي: فخلق الله منه بشرا مركبا من أشياء مختلفة فسواه شخصا مستقلا و (الزوجين) النوعين ثم وقف تعالى توقيف توبيخ بقوله: (أليس ذلك بقادر على أن يحيى الموتى) روي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ هذه الآية قال: بلى وروي انه كان يقول: " سبحانك اللهم وبحمدك بلى " انظر " سنن أبي داود "