عجائزكن في الدنيا عمشا رمصا جعلهن الله بعد الكبر أترابا " وقال للعجوز: إن الجنة لا يدخلها العجوز، فحزنت، فقال: إنك إذا [دخلت الجنة أنشئت خلقا آخر ".
وقوله سبحانه: (فجعلناهن أبكارا) قيل: معناه: دائمة البكارة، متى عاود الوطء] وجدها بكرا، والعرب جمع عروب، وهي المتحببة إلى زوجها بإظهار محبته قاله ابن عباس وعبر عنهن ابن عباس أيضا بالعواشق وقال زيد: العروب: الحسنة الكلام.
(ت): قال البخاري: والعروب يسميها أهل مكة العربة وأهل المدينة: الغنجة وأهل العراق: الشكلة انتهى.
وقوله: (أترابا) معناه: في الشكل والقد قال قتادة: (أترابا) يعني: سنا واحدة ويروى أن أهل الجنة هم على قد ابن أربعة عشر عاما في الشباب والنضرة وقيل: على مثل أبناء ثلاث وثلاثين سنة، مردا بيضا مكحلين زاد الثعلبي: على خلق آدم، طوله ستون ذراعا في سبعة أذرع.