المستحسن أن نشير في الهوامش إلى ما قلنا ولكن رأينا أن الكتاب يتضخم والقارئ يمل فاكتفينا بالضروري الذي لا بد من الإشارة إليه وأرجأنا التحقيق الكامل إلى طبعة قادمة إنشاء الله والآيات الكريمة مخرجة في الهوامش، وأما الأحاديث فلم نجد الفرصة الكافية لتخريجها من مظانها فخرج منها ما تيسر وبقي بعضها غير مخرجة.
هذا ونرجو من الله تعالى التوفيق والعون في خدمة التراث الاسلامي وإحياء جهود علمائنا الماضين، إنه تعالى هو الموفق إلى ما فيه الرشاد.