أبي مطيع، عن قتادة، عن عقبة بن عبد الغافر، عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله (ص)، يروي عن ربه، قال: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
21527 - حدثني أبو السائب، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثني أبو صخر، أن أبا حازم حدثه، قال: سمعت سهل بن سعد يقول: شهدت من رسول الله (ص) مجلسا وصف فيه الجنة حتى انتهى، ثم قال في آخر حديثه: فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ثم قرأ هذه الآية: تتجافى جنوبهم عن المضاجع... إلى قوله جزاء بما كانوا يعملون.
21528 - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا ابن أبي عدي، عن عوف، عن الحسن، قال:
بلغني أن رسول الله (ص) قال: قال ربكم: أعددت لعبادي الذين آمنوا وعملوا الصالحات ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
21529 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: قال رسول الله (ص) يروي ذلك عن ربه، قال ربكم: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
21530 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا سهل بن يوسف، عن عمرو، عن الحسن فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين قال: أخفوا عملا في الدنيا، فأثابهم الله بأعمالهم.
21531 - حدثني القاسم بن بشر، قال: ثنا سليمان بن حرب، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، قال حماد: أحسبه عن النبي (ص) قال:
من يدحل الجنة ينعم ولا يبؤس، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه، في الجنة ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
واختلفت القراء في قراءة قوله: فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين فقرأ ذلك بعض المدنيين والبصريين، وبعض الكوفيين: أخفي بضم الألف وفتح الياء بمعنى فعل. وقرأ بعض الكوفيين: أخفي لهم بضم الألف وإرسال الياء، بمعنى أفعل، أخفي لهم أنا.