حواء كانت انسا لآدم، لا يكلمه الله ولا يرسل إليه رسولا (1).
عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد القلانسي، عن علي بن حسان، عن عمه عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله (2).
وفي كتاب علل الشرايع: بإسناده إلى عذافر الصيرفي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ترى هؤلاء المشوهين؟ قال: نعم، قال: هؤلاء الذين يأتي آبائهم نسائهم في الطمث (3).
ولا تقربوهن حتى يطهرن: تأكيد للحكم، وبيان لغايته.
وفي رواية ابن عباس " يطهرن " بتشديد الطاء (4) أي يتطهرن، والمراد به إن كان انقطاع الدم، فالنهي نهي تحريم، وإن كان الغسل بعد الانقطاع فنهي تنزيه، يدل عليه الاخبار.
فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله: أي المأتي الذي حلله لكم إن الله يحب التوابين: من الذنوب.
ويحب المتطهرين: أي المتنزهين عن الفواحش والأقذار كمجامعة الحائض في كتاب الخصال: عن موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد عليهم السلام أنه قال: سئل أبي عما حرم الله تعالى من الفروج في القرآن وعما حرمه رسول الله صلى الله عليه وآله في السنة؟ فقال: الذي حرم الله تعالى من ذلك أربعة وثلاثون وجها، سبعة عشر في القرآن وسبعة عشر في السنة، فأما التي في القرآن فالزنى إلى قوله: والحائض حتى تطهر، لقوله تعالى " ولا تقربوهن حتى يطهرن " (5).
عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله