سلطان جائر، فاقرأها حين تنظر إليه ثلاث مرات، واعقد بيدك اليسرى، ثم لا تفارقها حتى تخرج من عنده (1).
وفي كتاب التوحيد بإسناده إلى أبي عبد الله (عليه السلام)، في حديث طويل فيه: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من حزنه أمر يتعاطاه فقال: " بسم الله الرحمن الرحيم " وهو مخلص لله ويقبل بقلبه إليه، لم ينفك من إحدى اثنتين: إما بلوغ حاجته في الدنيا، وإما يعد له ويدخر لديه، وما عند الله خير وأبقى للمؤمنين (2).
وفيه عن الصادق (عليه السلام) في حديث طويل، فيه: ولربما ترك بعض شيعتنا في افتتاح أمره " بسم الله الرحمن الرحيم " فيمتحنه الله عز وجل بمكروه، لينبهه على شكر الله تبارك وتعالى والثناء عليه، ويمحق عنه وصمة تقصيره عند تركه قول: بسم الله (3).
وفي عيون الأخبار، في تأويل " بسم الله الرحمن الرحيم " بإسناده إلى الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن " بسم الله الرحمن الرحيم "، قال: معنى قول القائل: بسم الله، أسم على نفسي بسمة من سمات الله عز وجل، وهي العبادة قال: فقلت له: ما السمة؟ قال: العلامة (4).
وبالاسناد إلى عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن " بسم الله الرحمن الرحيم "، فقال: الباء بهاء الله، والسين سناء الله، والميم مجد الله (5).
وروى بعضهم: الميم ملك الله، والله إله كل شئ، الرحمن بجميع خلقه،