ليكون تبصرة لأولي الألباب فقبلت مسؤله متوكلا على الله ومستمدا به وهو حسبي واليه أنيب.
صاحب التفسير:
هو الثقة الجليل أبو الحسن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي، قال النجاشي (على ما حكاه صاحب التنقيح) " ثقة في الحديث، ثبت، معتمد، صحيح المذهب سمع فأكثر " ومثله في الخلاصة وعده في القسم الأول منها، وعنونه ابن داود في الباب الأول ووثقه في الوجيزة والبلغة، وعن إعلام الورى انه من اجل رواة أصحابنا، كان في عصر الإمام العسكري عليه السلام وعاش إلى سنة 307 - وقد أكثر ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله الرواية عنه في الكافي - ومما يدل على جلالته ان الأدعية والاعمال الشائعة في مسجد السهلة المتداولة المتلقاة بالقبول المذكورة في المزار الكبير وغيره مما ينتهي سندها إليه لا غير رضوان الله عليه - اما مؤلفاته غير هذا التفسير فهي - (1) كتاب الناسخ والمنسوخ (2) كتاب قرب الإسناد (3) كتاب الشرائع. (4) كتاب الحيض. (5) كتاب التوحيد والشرك. (6) كتاب فضائل أمير المؤمنين عليه السلام. (7) كتاب المغازي. (8) كتاب الأنبياء. (9) كتاب المشذر. (10) كتاب المناقب. (11) كتاب اختيار القرآن (1).
وأكثر ما يرويه علي بن إبراهيم فعن أبيه إبراهيم بن هاشم كما هو دأبه في هذا التفسير وغيره من كتبه فيجدر بنا الإشارة إلى ترجمته مختصرا.
ترجمة إبراهيم بن هاشم القمي:
لا يخفى على أرباب النهى ما ورد من الثناء على القميين وما هي مرتبتهم