كسورتي الخلع والحفد (1) وأين هذا من القول بان الساقط منه آيات تتعلق بالولاية فقط مع بقاء جميع آيات الاحكام.
وهذا هو السر في أن الأئمة الطاهرين سلام الله عليهم أجمعين أمروا بالتشبث بالقرآن الكريم وأمروا بارجاع الأحاديث المشكوكة على القرآن والاخذ بما وافقه ورد ما خالفه وإنما هو نص واضح على أن التحريف والتغيير لم يقع فيها وما وقع منه يسيرا فإنما هو بالنسبة إلى الآيات الراجعة إلى آل بيت النبي صلوات الله عليهم مع بقاء كثيرة منها على حالها لم تحرف مع كفايتها في مقام استعلام فضائلهم مع احتمال كون الساقط من قبيل الشرح لا المتن كما ذهب إليه الكاشاني رح اما أهل الكتاب فإنهم أيضا لا يقدرون على الايراد المذكور لوروده على أنفسهم حقيقة لذهاب التوراة والإنجيل من البين كما يشهد به مطالعة هذين الكتابين، وقد اعترف علماؤهم اجمع بحدوث الأناجيل الأربعة بعد وفاة عيسى حتى سموها NEW TESTAMENT أعني " العهد الجديد ".
وهذا الأناجيل عبارة عن: 1 - إنجيل متى. 2 - إنجيل مرقس.
3 - إنجيل لوقا. 4 - إنجيل يوحنا، وليس واحد منها من كلام عيسى ولا حواريه بل انها نسبت إلى متى ولوقا لتحصيل الاشتهار وجلب رغبة الناس إليها، وقد جرت هذه الأناجيل في الناس دهرا طويلا يقرأ مسودة فحدثت فيها التغييرات والإضافات حينا بعد حين وأضيفت فيها الأساطير التي كان بناء أكثرها على المبالغة وانها كانت على السنة ضعفة العقول في ذلك الزمان حتى حسبت بعد