فقال: كل قرية تهلك أهلها، أو انجلوا عنها، فمن نفل نصفها يقسم بين الناس، ونصفها للرسول (1) 5 - عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: الأنفال ما لم يوجف عليه (2) بخيل ولا ركاب (3) 6 - عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الأنفال؟
قال: هي القرى التي قد جلا أهلها وهلكوا، فخربت فهي لله وللرسول (4).
7 - عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعته يقول: ان الفئ و الأنفال ما كان من أرض لم يكن فيها هرقة دم أو قوم صالحوا أو قوم أعطوا بأيديهم، وما كان من أرض خربة أو بطون الأودية، فهذا كله من الفئ فهذا لله وللرسول، فما كان لله فهو لرسوله يضعه حيث يشاء وهو للامام من بعد الرسول. (5) 8 - عن بشير الدهان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ان الله فرض طاعتنا في كتابه، فلا يسع الناس جهلنا (حملنا خ ل) لنا صفو المال ولنا الأنفال ولنا قراين (كرائم خ ل) القرآن. (6) 9 - عن أبي إبراهيم قال: سألته عن الأنفال؟ فقال: ما كان من أرض باد أهله فذلك الأنفال فهو لنا. (7) 10 - عن أبي أسامة بن زيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الأنفال؟ فقال:
هو كل أرض خربة لم يوجف عليها خيل ولا ركاب، وزاد في رواية أخرى عنه غلبها رسول الله صلى الله عليه وآله. (8)