بمال في سبيل الله: فقال سبيل الله شيعتنا (1) 82 - عن الحسن بن محمد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ان رجلا أوصى لي في سبيل الله قال: فقال لي: اصرف في الحج، قال: قلت: انه أوصى في السبيل؟ قال اصرفه في الحج، فانى لا أعلم سبيلا من سبيله أفضل من الحج. (2) 83 - عن حماد بن عثمان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: انى أردت ان أستبضع فلانا بضاعة إلى اليمن، فاتيت إلى أبى جعفر عليه السلام فقلت: انى أريد ان استبضع فلانا فقال لي: أما علمت أنه يشرب الخمر؟ فقلت: قد بلغني من المؤمنين انهم يقولون ذلك، فقال: صدقهم فان الله يقول: (يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين) فقال: يعنى يصدق الله ويصدق المؤمنين لأنه كان رؤوفا رحيما بالمؤمنين (3) 84 - عن جابر الجعفي قال: قال أبو جعفر عليه السلام: نزلت هذه الآية: (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب) إلى قوله: (نعذب طائفة) قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام تفسير هذه الآية؟ قال: تفسيرها والله ما نزلت آية قط الا ولها تفسير ثم قال: نعم نزلت في التيمي والعدوي والعشرة معهما (4) انهم اجتمعوا اثنا عشر، فكمنوا لرسول الله صلى الله عليه وآله في العقبة وائتمروا بينهم ليقتلوه، فقال بعضهم لبعض: ان فطن نقول إنما كنا نخوض ونلعب، وان لم يفطن لنقتلنه، فأنزل الله هذه الآية (ولئن سئلتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب) فقال الله لنبيه (قل أبالله وآياته ورسوله) يعنى محمدا صلى الله عليه وآله (كنتم تستهزؤون لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم ان نعف عن طائفة منكم) يعنى عليا ان يعف عنهما في أن يلعنهما على المنابر ويلعن غيرهما فذلك قوله تعالى: (ان نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة) (5) 85 - عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام (نسوا الله) قال: قال تركوا طاعة الله (فنسيهم)
(٩٥)