وكان عشرون من ذي الحجة والمحرم وصفر وشهر ربيع الأول وعشر من شهر ربيع الآخر، وقال: يوم النحر يوم الحج الأكبر (1).
8 - وفى خبر أبي الصباح عنه فبلغ عن الله وعن رسوله بعرفة والمزدلفة وعند الجمار في أيام الموسم كلها ينادى (براءة من الله ورسوله) ولا يطوفن عريان، ولا يقربن المسجد الحرام بعد عامنا هذا مشرك (2).
9 - عن حبيش (3) عن علي عليه السلام ان النبي عليه وآله السلام حين بعثه ببراءة وقال: يا نبي الله انى لست بلسن (4) ولا بخطيب قال ما بد ان أذهب بها أو تذهب بها أنت، قال: فإن كان لابد فسأذهب أنا قال: فانطلق فان الله يثبت لسانك ويهدى قلبك، ثم وضع يده على فمه وقال: انطلق فاقرأها على الناس، وقال: الناس سيتقاضون إليك، فإذا أتتك الخصمان فلا تقضين لواحد حتى يسمع الآخر، فإنه أجدر أن تعلم الحق (5).
10 - عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام عن قوله: (فسيحوا في الأرض أربعة أشهر) قال: عشرين من ذي الحجة، والمحرم وصفر وشهر ربيع الأول وعشر من شهر ربيع الآخر (6).
11 - جعفر بن أحمد عن علي بن محمد بن شجاع قال: روى أصحابنا قيل لأبي عبد الله عليه السلام: لم صار الحاج لا يكتب عليه ذنب أربعة أشهر؟ قال: ان الله جل ذكره أمر المشركين فقال: (فسيحوا في الأرض أربعة اشهر) ولم يكن يقصر بوفده (برفده بوعده خ) عن ذلك (7).