ربك وأطعتني؟ فيرد زفر عليه ما قال الله: (ان الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان) إلى آخر الآية (1).
10 - عن محمد بن علي الحلبي عن زرارة وحمران عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام في قول الله (ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء) قال يعنى النبي صلى الله عليه وآله والأئمة من بعده هم الأصل الثابت والفرع الولاية لمن دخل فيها (2) 11 - عن محمد بن يزيد قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله (وفرعها في السماء) فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله أصلها وأمير المؤمنين عليه السلام فرعها، والأئمة من ذريتهما أغصانها، وعلم الأئمة ثمرها، وشيعتهم ورقها، فهل ترى فيها فضلا؟ قلت: لا والله قال: والله ان المؤمن ليموت فتسقط ورقة من تلك الشجرة، وانه ليولد فتورق ورقة فيها، قال: قلت: (تؤتى اكلها كل حين باذن ربها)؟ قال: يعنى ما يخرج إلى الناس من علم الإمام في كل حين يسئل عنه (3).
12 - عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عليه السلام ان عليا عليه السلام قال: في رجل نذر أن يصوم زمانا؟ قال: الزمان خمسة أشهر، والحين ستة أشهر لان الله يقول: (تؤتى اكلها كل حين) (4).
13 عن الحلبي قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام عن رجل جعل الله عليه صوما حينا في شكر، قال: فقال قد سئل علي بن أبي طالب عليه السلام عن هذا فقال: فليصم ستة أشهر، ان الله يقول (تؤتى اكلها كل حين باذن ربها) والحين ستة أشهر (5).
14 - عن خالد بن جرير قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام عن رجل قال: لله على أن أصوم حينا وذلك في شكر، فقال أبو عبد الله: قد أتى علي عليه السلام مثل هذا، فقال: صم ستة أشهر، فان الله يقول: (تؤتى أكلها كل حين) يعنى ستة اشهر (6).