(وما تغيض الأرحام) قال: ما لم يكن حملا وما تزداد من أنثى أو ذكر (1) 13 - عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله (يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام)؟ قال: ما لم يكن حملا (وما تزداد) قال:
الذكر والأنثى جميعا (2) 14 - عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: (يعلم ما تحمل كل اثنى) قال: الذكر والأنثى (وما تغيض الأرحام) قال: ما كان دون التسعة فهو غيض، (وما تزداد) قال: ما رأت الدم في حال حملها ازداد به على التسعة الأشهر، ان كانت رأت الدم خمسة أيام أو أقل أو أكثر زاد ذلك على التسعة الأشهر (3).
15 - عن بريد العجلي قال: سمعني أبو عبد الله عليه السلام وانا أقرأ (له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله) فقال: مه وكيف يكون المعقبات من بين يديه؟ إنما يكون المعقبات من خلفه [إنما أنزلها الله له رقيب من بين يديه ومعقبات من خلفه] يحفظونه بأمر الله (4).
16 - عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله (يحفظونه من أمر الله) قال: بأمر الله، ثم قال: ما من عبد الا ومعه ملكان يحفظانه فإذا جاء الامر من عند الله خليا بينه وبين أمر الله (5).
17 - عن فضيل بن عثمان عن أبي عبد الله عليه السلام: قال في هذه الآية (له معقبات من بين يديه) الآية قال: من المقدمات المؤخرات، المعقبات الباقيات الصالحات (6) 18 - عن سليمان بن عبد الله قال: كنت عند أبي الحسن موسى عليه السلام قاعدا فأتى بامرأة قد صار وجهها قفاها، فوضع يده اليمنى في جبينها ويده اليسرى من خلف ذلك، ثم عصر وجهها عن اليمين، ثم قال (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) فرجع وجهها فقال: احذري ان تفعلين كما فعلت، قالوا: يا ابن رسول الله وما فعلت؟ فقال: ذلك مستور الا أن تتكلم به، فسألوها فقالت: