70 - وفى رواية حماد عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام (عطاءا غير مجذوذ) بالذال (1).
71 - عن بعض أصحابنا فقال أحدهم: انه سئل عن قول الله: (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار) قال: هو الرجل من شيعتنا يقول بقول هؤلاء الجابرين (2).
72 - عن عثمان بن عيسى عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار) قال: اما انه لم يجعلها خلودا، ولكن تمسكم النار فلا تركنوا إليهم (3).
73 - عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (أقم الصلاة طرفي النهار) وطرفاء المغرب والغداة، (وزلفا من الليل) وهي صلاة العشاء الآخرة (4) 74 - عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أحدهما يقول: ان عليا عليه السلام أقبل على الناس فقال: أي آية في كتاب الله أرجى عندكم؟ فقال بعضهم: (ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) قال: حسنة وليست إياها فقال بعضهم:
(يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله) قال: حسنة وليست إياها وقال بعضهم: (الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم) قال: حسنة وليست إياها، قال: ثم أحجم الناس (5) فقال: ما لكم يا معشر المسلمين؟
قالوا: لا والله ما عندنا شئ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أرجي آية في كتاب الله (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل) وقرأ الآية كلها، وقال: يا علي والذي بعثني بالحق بشيرا ونذيرا ان أحدكم ليقوم إلى وضوئه فتساقط عن جواحه الذنوب، فإذا استقبل [الله] بوجهه وقلبه لم ينفتل عن صلاته (6) وعليه من ذنوبه شئ كما