149 - عن علي بن أبي حمزة قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام ان أباك أخبرنا بالخلف من بعده فلو أخبرتنا به فأخذ بيدي فهزها، ثم قال: (ما كان الله ليضل قوما بعد إذ هديهم حتى يبين لهم ما يتقون) قال فخفقت فقال لي: مه لا تعود عينيك كثرة النوم فإنها أقل شئ في الجسد شكرا. (7) 150 - عن عبد الأعلى قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: (وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هديهم حتى يبين لهم ما يتقون) قال: حتى يعرفهم ما يرضيه وما يسخطه ثم قال اما انا أنكرنا لمؤمن بما لا يعذر الله الناس بجهالته، والوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة وترك رواية حديث لم تحفظ خير لك من رواية حديث لم تحصى، ان على كل حق حقيقة وعلى كل ثواب نورا، فما وافق كتاب الله فخذوه و ما خالف كتاب الله فدعوه، ولن يدعه كثير من أهل هذا العالم. (2) 151 - عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله (وعلى الثلاثة الذين خلفوا) قال: كعب ومرارة بن الربيع وهلال بن أمية. (3) 152 - عن فيض بن المختار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: كيف تقرأ هذه الآية في التوبة: (وعلى الثلاثة الذين خلفوا) قال: قلت خلفوا قال: لو خلفوا لكانوا في حال طاعة، وزاد الحسين بن المختار عنه: لو كانوا خلفوا ما كان عليهم من سبيل، ولكنهم خالفوا عثمان وصاحباه، اما والله ما سمعوا صوت كافر (4) ولا قعقعة حجر (5) الا قالوا أتيناه فسلط الله عليهم الخوف حتى أصبحوا (6).
(١١٥)